القاهرة/أ ش أ/أكد المنظمون المصريون لبطولة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة لكرة القدم أن الجماهير سيكون لها الدور الأكبر فى إنجاح البطولة وكذلك دفع المنتخب المصرى للمنافسة على لقب البطولة.
وقال المهندس هاني أبو ريدة رئيس اللجنة المنظمة للبطولة - فى تصريحات أبرزها الموقع الرسمى للفيفا "السبت" إن المساندة من الجماهير فاقت كل التوقعات وتابع "كنت فى قمة سعادتى وأنا أرى الجماهير المصرية حريصة على مساندة فريقها بهذا الشكل الرائع".
وأضاف "إنها دفعة قوية للبطولة وتدفعنا لمزيد من الجهد فى الفترة القادمة لنكون على مستوى توقعات جماهيرنا".
وخاطب أبو ريدة الجماهير المصرية مطالبا إياها بالحضور لجميع المباريات و الاستمتاع بنجوم الغد وحتى تلك المباريات التى قد لا يكون المنتخب المصرى طرفا فيها.
من جهته قال خالد عبد العزيز مدير البطولة "لقد حققنا نجاحا ساحقا فى بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2006 بالقاهرة على المستوى الجماهيرى وكان مظهر الجماهير رائعا فى المدرجات فقد كانت كل مباراة أشبه بعيد وتجمع يحتفى فيه الجميع بالتواجد فى مكان واحد خلف المنتخب الوطنى".
وقال خالد عبد العزيز "لدى الإحساس أن الأمر نفسه سيتكرر فى تلك البطولة فقد سجلنا حضورا جماهيريا قياسيا فى مباراة الإفتتاح بالمقارنة بضربة البداية فى أمم أفريقيا قبل ثلاثة أعوام والتى حضرها ما يقرب من نصف العدد الذى حضر لملعب برج العرب قبل يومين".
وقد سجل الحضور الجماهيرى فى افتتاح بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة "مصر 2009" ثانى أكبر حضور جماهيرى لمباريات الافتتاح فى تاريخ بطولات الفيفا لنفس الفئة العمرية بعد المكسيك عام 1983 حيث حضر فى الاستاد 108 آلاف و 900 مشجع فى ملعب المباراة لمناصرة المكسيك أمام أستراليا.
وكانت مباراة إيطاليا وباراجواى التى أقيمت أمس قد سجلت أفقر حضور جماهيرى حتى الأن فى إستاد القاهرة الدولى بينما شهدت المباريات الأخرى التى أقيمت فى باقى المحافظات حضورا جماهيريا جيدا ولكن سيكون من الصعب للغاية معادلة الحضور الجماهيرى القياسى الذى تحقق فى النسخة السابقة فى كندا 2007 وبلغ 1,195,239 متفرج.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب الفراعنة سيواجه منتخب باراجواى فى ثانى مبارياتهم بعد غد "الاثنين" وسيسعى الفريق لتحقيق فوزه الثانى على التوالى ليقترب كثيرا من التأهل للدور التالى.
وكان المنظر مهيبا فى ليلة الافتتاح حينما امتلأ ملعب برج العرب بما يقرب من 74 ألف متفرج فى مباراة مصر وترينيداد و توباجو و رغم أن المباراة أقيمت على الملعب الرائع والواقع فى منطقة نائية تبعد ما يزيد عن 30 كم من قلب مدينة الإسكندرية.