يستعد منتخب جمهورية التشيك لسادس ظهور له فى نهائيات كأس العالم للشباب.
كان منتخب ما عرف سابقاً بتشيكوسلوفاكيا قد تمكن من التأهل إلى الدور ربع النهائى عام ١٩٨٣، غير أنه خرج من الأدوار الأولى فى بطولة ١٩٨٩، بعدها عاد الأوروبيون الشرقيون للظهور مرة أخرى ضمن المنتخبات الثمانية المشاركة فى نهائيات كأس العالم للشباب عام ٢٠٠١، ثم أخفقوا بعدها فى عبور الدور الأول ضمن فرق مجموعتهم فى نهائيات كأس العالم ٢٠٠٣ التى جرت فعالياتها فى دولة الإمارات العربية المتحدة،
أما عن أفضل نتيجة حققها منتخب التشيك حتى يومنا هذا فقد كانت حينما خسر بصعوبة أمام منتخب الأرجنتين فى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشباب التى أقيمت بكندا منذ عامين، قدم منتخب جمهورية التشيك أفضل أداء له فى البطولة الأوروبية للشباب ٢٠٠٨، حيث كانت البطولة تقام على أرضه كبلد مضيف لها، وقد أبهر حينئذ جماهيره والخبراء على حد سواء، كانت قدرات الفريق الشاب بادية للعيان منذ المباراة الأولى.
نجح المدير الفنى «جاكوب دوفاليل» فى قيادة فريقه الشاب خلال مباريات البطولة الأوروبية للشباب التى جرت فعالياتها فوق التراب الوطنى لجمهورية التشيك، وتمكن من الوصول به إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة، هو لم يمارس كرة القدم على الصعيد الاحترافى فقط، بل رفض الفرصة التى أتيحت له للانضمام إلى نادى «سالفيا براغ»، مفضلاً استكمال مستقبله المهنى فى مجال الدراسات الرياضية الأكاديمية فى سن العشرين من عمره، بينما قضى أيام ممارسته الفعلية لكرة القدم فى فرق الأقسام الأدنى للهواة.
كانت أولى المهام التدريبية التى تولاها عام ١٩٩٨ مع فريق الشباب بناديه السابق، انضم «دوفاليل» بعد ذلك إلى اتحاد كرة القدم فى بلاده وتولى مسؤولية الإدارة الفنية لمنتخب جمهورية التشيك تحت ١٦ سنة قبل أن يتولى بعدها بسنتين المسؤولية ذاتها مع منتخب بلاده للناشئين تحت ١٧ سنة، ثم عمل مساعداً للمدير الفنى لمنتخب التشيك «ميروسلاف سكوب» فى نهائيات كأس العالم للشباب ٢٠٠٧، ويسعى الآن للاستفادة مما حققه فريقه من إنجازات فى كندا.